جلسة الليلة



جلسة ميدي 1 الليلل، كانت بين اشخاص ثلاثة ، كلهم مميزون
 من حيث لغة الحوار ، وكان احدهم يدافع عن حرية الشواذ ،
اعني الأقلية المخالفة للسلوك العام ، بحجة انها صيرورة تاريخية ،
وتحول في المجتمع يسير نحو تقليد الشعوب  التي خطت خطوات 
واسعة نحو التحرر ، ويقصد بالتحرر فعل مايراه ملبيا لرغباته ، وهذه
إحدى اهداف الوجودية ، التي تجعل من الانسان سيد نفسه ، وخالق
افعاله ، ومبدع شرائعه ...أي انه ملحد بامتياز...وكان الشيخ الفزازي موفقا
بانسانيته واخلاقه الفاضلة ، وانضباطه المحافظ على السك العام والخاص ،
اعني الوطني والديني ، والواقع أن سلوك الشارع العام والانضباطي ،
ماهو الا تعاون مع السلطة ، في محاربة الجريم، وتحقيق التاديب لمن
يريد إثارة الفتنة بسلوكه المخالف لعادات وتعاليم شرع الله تعالى ،
ام من من يشجع السير نحو سلوك شعوب قردية المبدأ ، فهو مخالف
لحديث يقول :  لا يكن احدكم امعة ، يقول انا مع الناس ، إإن 
أخطأوا أخطأت ، وإن اصابوا اصبت...فهذا الامعة هو الذي نخاف
أن يوجد بالمغرب...لأنه ينتج مجتمعا فاسدا ، فاشلا ، ماجنا ، 
خاسرا للدنيا والآخرة....يسير نحو المثلية ، والتزاوج 
مع الحيوانات ، ويتنكر لبشريته ، لمجرد ان زعيم
 الوجودية قال بذلك...
عبداللطيف سراج الدين 

شكرا لك ولمرورك