ثنائية في الانجيل



الثنائية او التناقض في الانجيل :
نموذج :
اولا: يسوع ابن الله ، يسوع ابن الانسان .
جاء في سفرمتى الاصحاح ١٨/١١: ابن الانسان جاء لكي يخلص...
والاصحاح ٢٠وابن الانسان ، يسلم الى الكهنة....ونجد التناقض في
نفس السفر، ففي متى الاصحاح٨ : مالنا ولك يا يسوع ابن الله ؟
وفي مرقص الاصحاح ١ : بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله....
ثانيا: قضية الصلب : كذلك خبرها متناقض ، ففي اعمال الرسل ،
الاصحاح١/٢: الى اليوم الذي ارتفع فيه......وفي نفس الاصحاح 
نجد الاية رقم ٩ تقول : ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون ، واخذته
سحابة عن اعينهم....وفي متى الاصحاح ٢٦/٢٥: بعد يومين يكون
الفصح ، وابن الانسان يسلم ليصلب.....وفي نفس الكتاب :٢٧/٣٥:
ولما صلبوه اقتسموا ثيابه.....
ثالثا: عندما تعدد ابناء الله في الانجيل ، لزم ان يكون
الخبرمتناقضا ، بحكم الادعاء الكاذب ، فقد جعل المفتري
الاول اسرائيل ابن الله البكر ، بينما اعتبره المفتري الاخر
ادم عليه السلام ، ففي سفرخروج من العهد القديم : الاصحاح
٤/٢٢: يقول الرب : اسرائيل ابني البكر....وفي لوقا الاصحاح
٣/٣٨: انوش بن شيت بن ادم ابن الله.....وهكذا نجد الشيء وما
يناقضه في الانجيل ، فمن الله تعالى بالقران مصححا ، ومبينا ،
فمن شاء امن ومن شاء كفر....ولقد اقسم الله تعالى عدة مرات
في القران الكريم ، مبينا ومتوعدا ، ومن ذلك قوله الكريم :
" والسماء ذات الحبك ، انما توعدون لصادق ، وان الدين
لواقع "...وقال تعالى يوم هم على النار يفتنون...." وقال
تعالى : فورب السماء والارض ، انه لحق مثلما انكم
تنطقون..." وقال تعالى : " وجاءت كل نفس معها سائق
وشهيد ، لقد كنت في غفلة من هذا ، فكشفنا عنك غطاءك ،
فبصرك اليوم حديد...."
قال الشاعر: 
سمعت صوتا هاتفا في السحر
نادى من الغيب غفاة البشر
هبوا املاوا كاس المنى ، قبل ان
تملا كاس العمر كف القدر
وقال الله تعالى: "ان المتقين في جنات وعيون ،
اخذين ما اتاهم ربهم ، انهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا 
قليلا من الليل ما يهجعون ، وبالاسحارهم يستغفرون.."
عبداللطيف سراج الدين 

شكرا لك ولمرورك