الله تعالى سمى كل موحد مسلما ، منذ
عهد سيدنا ابراهيم عليه السلام ، وعندما
وجد التحريف وجد التجديد ، (يهودية _
نصرانية _ اسلام ) . والاخطرفي الامر
ان زمن الرسالة قد حدد ، فكان اخر مرسل
هو سيدنا محمد عليه السلام ، فلا نبي بعده ،
فالناس اما مسلم او كافر، لا ثالث لهما ، ومن
دخل النجيل بقسميه وجد الشيء وضده ، لكثرة
التناقض ، وهذا لم يمنع من وجود بقايا اسلام ،
داخل الانجيل ، فنحن نقول الله واحد ، وهم كذلك
يقولون الله واحد...فقد جاء في سفرالتثنية ،
وسفرمرقس ..فاجاب يسوع : ان اول كل الوصايا
هي : اسمع يا اسرائيل ، الرب الهنا اله واحد....
فاجاب الكاتب : جيدا يا معلم ، بالحق قلت ، لانه الله واحد ،
وليس اخر سواه....وحتى يخرج النصارى
من التناقض ، ومن الخطر، فعليهم الا يخالف
وصية رسولهم عليه السلام ، لانها هي الصحيحة ،
اما قولهم عيسى ابن الله ، وعيسى رب ...فهذا
خطا ، وتزوير، وخطريهددهم....
وبما اننا نقول الله واحد ، وهم يقولون : الله
واحد....فقد تقاربنا ، خاصة وان واننا مامورون
جميعا باخراج : الزكاة ، وبتحريم الزنا والربا ،
ومامورون بالايمان بكل الرسل عليه السلام...
بقي ان يقولوا: محمد رسول الله ونلتقي....
بمعنى ان يتخلوا عما سوى التوحيد الخالص ،
وان يؤمن برسول الاسلام ، فتتم نجاتهم .
عبداللطيف سراج الدين
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة،هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء