من إنجيل برنابا :
على النصارى أن يتأملوا جيدا هذه الأقوا ل المباركة ,المأخوذة من
أفضل إنجيل لا يعترفون به , هوإنجيل الصحابي الجليل "برنابا":
أجاب يسوع :إن اسم مسيا عجيب , لأن الله نفسه سماه لما خلق نفسه
ووضعها في بهاء سماوي , قا ل الله اصبر يا محمد , لأني لأجلك أريد
أن أخلق الجنة والعالم ....(الفصل 97) وفي الفصل (72) قا ل بعد أن
سأله رسله قائلين: لماذا تتركنا لأن الأحرى بنا أن نموت من أن تتركنا ؟
أجاب يسوع : لاتضطرب قلوبكم ولا تخافوا , لأني لست أنا الذي خلقكم ,
بل الله الذي خلقكم يحميكم , أما من خصوصي فإني قد أتيت لأهيئ الطريق
لرسول الله الذي سيأتي بخلاص العالم ولكن احذروا أن تغشوا , لأنه
سيأتي أنبياء كذبة كثيرون يأخذون كلامي وينجسون إنجيلي , حينئذ قا ل
أندراوس : يا معلم , اذكرلنا علامة لنعرف . أجاب يسوع :إنه لايأتي في
زمنكم بل يأتي بعدكم بعدة سنين , حينما يبطل إنجيلي ولا يكاد يوجد ثلاثون
مؤمنا , في ذلك الوقت يرحم الله العالم , فيرسل رسوله الذي تستقرعلى
رأسه غمامة بيضاء يعرفه أحد مختاري الله ...وفي الفصل (96) قال السيد
المسيح عليه السلام :أنا يسوع ابن مريم من نسل داود , بشرسيموت ,
ويخاف الله ...لعمرالله الذي تقف بحضرته نفسي , إني لست مسيا الذي
تنتظره كل قبائل الأرض كما وعد الله أبانا إبراهيم قائلا :" بنسلك أبارك
كل قبائل الأرض" . ولكن عندما يأخذني الله من العالم ,سيثير الشيطان
هرة أخرى هذه الفتنة الملعونة , بأن يحمل عادم التقوى على الاعتقاد
بأني الله , وابن الله , فيتنجس بسبب هذا كلامي وتعليمي , حتى لا يكا د
يبقى ثلاثون مؤمنا....
فالنصارى المطلعون يعلمون أن نبي الاسلام صادق , وأنه مرسل ومخبر
عنه من طرف السيد المسيح , ولكنهم يخفون الحقيقة لأنهم يفضلون مناصب
الدنيا عن دخول الجنة , لأنهم لم يبقوا مؤمنين إذ قا لوا عيسى ابن الله ,
وإذ قالوا عيسى إله....فليس فوق الأرض منهم مؤمن بعيسى عليه السلام ,
إيمانا صحيحا , بدليل كلامه المبارك الذي رواه الصحابي الجليل "برنابا"
والذي يعد إنجيله أصح إنجيل لدى الباحثين حسب قول الشيخ طنطاوي
جوهري رحمه الله تعالى ,ولقد أظلت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ,
الغمامة البيضاء التي أخبر بها السيد المسيح عليه السلام ,عندما كان في
طريق التجارة وهوطفل ,فعرفه راهب جليل , فأصى به عمه خيرا , وإن
من يرد حجب الحقيقة يكن كمن سترالشمس بنسج العنكبوت , فعلى
النصارى ترك أناجيل من وصفهم السيد المسيح بمدنسي كلامه , وليأخذوا
بإنجيل "برنابا" العظيم , ليصلوا الى طريق الخلاص وهواعتناق الاسلام ,
واتباع سيد نا محمد الذي وصفه السيد المسيح لأتباعه فصاحوا جميعا
قائلين: يا محمد تعا ل سريعا لخلاص العالم ...نادوا باسمه والسيد المسيح
واقف يتكلم من شدة الفرح به , فأين العقلاء الذين يفهمون كلام الأتقياء؟
عبداللطيف سراج
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء