افتراء شيعي


كذب الشيعة على النبي وعلى علي ,عليهما السلام:
ذلك أن علماءهم أضلوهم أتباعهم  بعلم خاطئ ,يخالفون به المسلمين,
ويزعمون أنهم اختصوا به من دون الناس,وهذا كذب على
نبي الله تعالى ,الذي بلغ ما أمربه دون أن ينقص أويزيد.فما
زعمواأنهم اختصوابه,مجردافتراء من أجل بلوغ هدف سياسي رخيص.
مثال  من كذبهم وتكلفهم وابتكارهم علما يختفون وراءه:
جاء في تهذيب الأحكام ج1

(١٣٩٧) ٤٢ سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن فضيل سكرة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك هل للماء حد محدود؟
قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لعلي عليه السلام إذا انا مت فاستق لي ست قرب من ماء بئر غرس (١) وغسلني وكفني فإذا فرغت من غسلي وكفني فخذ بمجامع كفني وأجلسني ثم سلني عما شئت فوالله لا تسألني عن شئ إلا أجبتك فيه.
(١٣٩٨) ٤٣ علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:
يا علي إذا انا مت فاغسلني بسبع قرب من ماء بئر....
الكذبة الأولى قولهم مرة سبع قرب,ومرة ست قرب..
الكذبة الثانية,قولهم قال :أجلسني ثم سلني...وهنا يبتكرون
علما جديدا,لم يقله النبي ولا علي عليهما السلام,لهذا جاء
في المثل: الناس لا يكذبون إلا على الميت.
الكذبة الثالثة ,هذا العلم رووه بطرق أخرى,ليس فيها موت,
ولا قرب...وإنما فيها اتهام لرسول الله بعدم تبليغ كل ما
يعلم..منها الحديث الآتي:
٢٤) حدثنا محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد والحرام قاسم عن عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن جبرئيل اتى رسول الله بصحيفة مختومة بسبع خواتيم من ذهب وامر إذا حضره اجله ان يدفعها إلى علي بن أبي طالب فيعمل بما فيه ولا يجوزه إلى غيره وان يأمر كل وصى من بعده ان يفك خاتمه ويعمل بما فيه ولا يجوز غيره.
الكذبة الرابعة المستخرجة من هذه الرواية,هي أن عليا
حصل على الصحيفة ,أو العلم الذي خص به قبل موت
النبي عليهما الصلاة والسلم!وفيه كذلك كذب على جبريل
أمين الوحي عليه السلام,وهي.كذبة خامسة.
الكذبة السادسة,أن هذا العلم يعمل به علي وأوصياؤه
فقط!!!!!
الكذبة السابعة,نستفيدهامن الحديثين الآتيين:
20) حدثنا محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن قاسم بن يزيد عن محمد عن أحدهما عليه السلام قال إن عندنا صحيفة من كتاب على أو مصحف على ع طولها سبعون ذراعا فنحن نتبع ما فيها فلا نعدوها.
(٢١) حدثنا محمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت يذكرون عندكم صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها ما يحتاج الناس إليه حتى أرش الخدش قال وان هذا لهو العلم قال فقال أبو عبد الله ع ليس هذا هو العلم إنما هو اثر عن رسول الله صلى الله عليه وآله ان العلم الذي يحدث في كل يوم وليلة.
ذلك أن الصحيفة لم تعد خاصة بالأوصياء,وإنما أصبحت
رهن كل أهل البيت,وهي خاصة بهم.
الكذبة الثامنة,هي أن هذه الصحيفة إلكترونية,تتبدل فيها
المعلومات ما بين الليل والنهار,فيحصلون على المستجدات
باستمرار.
الكذبة التاسعة,وهي أكبرمن أفواههم,وهي أن الصحيفة
طولها سبعون ذراعا!!عجيب ,أين كان علي يضع هذه
الصحيفة,عندما كان يغسل رسول الله عليهما السملام?!!
فهي كذبة عاشرة,وأين كان يضع الدواة والقلم?وهل
كان عنده مداد كاف?إن قولهم في حديث آخر,بأن عليا
كتبها بيده,الكذبة الحادية عشرة,وهل يكفيه وقت التغسيل
ليكتب ما في صحيفة طولها سبعون ذراعا?!!!
جاء في حديث:
(٢٢) حدثنا محمد بن عيسى عن يونس عن حماد عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول وذكر ابن شبرمة في فتياء أفتى بها أين هو من الجامعة املاء رسول الله بخط على عليه السلام, فيها جميع الحلال والحرام حتى أرش الخدش.
وفي حديث مثله,مع تهجم على من يستخدم القياس
لاستنباط الأحكام يقولون:
٢٣) حدثنا محمد ابن عيسى عن فضالة عن ابان عن أبي شيبه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة لم تدع لاحد كلاما فيها علم الحلال والحرام ان أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدهم من الحق الا بعدا وان دين الله لا يصاب بالقياس.
قالوا ولم يعلموا أنهم المبعدون,لاتهامهم الرسول بعدم التبليغ,
ولاعتمادهم علما من إملاء الشيطان,أما القياس فهو علم
من علم مشابه,فهو أحسن من الأخذ من فراغ .والغريب أن بعض مؤلفيهم,زعم أن أباالحسن  عليه اسلام,لعن إ ماماكبيرا 
 هو أبوحنيفة رضي الله تعالى عنه.فاستمع إليه يقول:
(٣) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن حكيم عن أبي الحسن عليه السلام قال إنما هلك من كان قبلكم بالقياس ان الله تبارك وتعالى لم يقبض نبيه حتى أكمل له جميع دينه في حلاله وحرامه فجاءكم مما تحتاجون إليه في حياته وتستغيثون به وباهل بيته بعد موته وانها مصحف عند أهل بيته حتى أن فيه لأرش خدش الكف ثم قال إن أبا حنيفة لعنه الله ممن يقول قال على وانا قلت.
ولاأظن أباالحسن يقول هذا.
ومن تقولهم على الأئمة مايلي:
جاء في الكافي:
(باب)
* (أن مثل سلاح رسول الله مثل التابوت في بني إسرائيل) ١ - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن معاوية ابن وهب عن سعيد السمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل، كانت بنو إسرائيل أي أهل بيت وجد التابوت على بابهم أوتوا النبوة فمن صار إليه السلاح منا أوتي الإمامة (١).
٢ - علي بن إبالرضا، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن 
السكين، عن نوح بن دراج، عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل، حيثما دار التابوت دار الملك، فأينما دار السلاح فينا دار العلم.
٣ - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كان أبو جعفر عليه السلام يقول إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل حيثما دار التابوت أوتوا النبوة (٢)، وحيثما دار السلاح فينا فثم الامر، قلت: فيكون السلاح مزايلا للعلم؟ قال: لا.
٤ - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إنما مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل أينما دار التابوت دار الملك، وأينما دار السلاح فينا دار العلم
ومن كذبهم على الإمام علي رضي الله عنه قولهم:

ن كتاب:تهذيب الاحكام ج7
(١٨٥٥) ٦٣ - علي بن الحسن عن سندي بن ربيع عن محمد بن أبي عمير عن رجل من أصحابنا قال: سمعته يقول: لا يحل لاحد أن يجمع بين ثنتين من ولد فاطمة عليها السلام ان ذلك يبلغها فيشق عليها قلت: يبلغها؟ قال: إي والله.
(١٨٥٦) ٦٤ - عنه عن محمد واحمد ابني الحسن عن أبيهما عن ثعلبة ابن ميمون عن معمر بن يحيى بن بسام قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عما يروي الناس عن أمير المؤمنين عليه السلام عن أشياء من الفروج لم يكن يأمر بها ولا ينهى عنها إلا نفسه وولده فقلنا: كيف يكون ذلك؟ قال: أحلتها آية وحرمتها آية أخرى فقلنا:
هل الآيتان تكون إحداهما نسخت الأخرى أم هما محكمتان ينبغي ان يعمل بهما؟
فقال: قد بين لهم إذ نهى نفسه وولده قلنا: ما منعه ان يبين ذلك للناس؟ قال: خشي أن لا يطاع فلو أن أمير المؤمنين عليه السلام ثبتت قدماه أقام كتاب الله كله والحق كله.
فكل من النبي والإمام عليهما السلام,أخفى شيئافي نظرهم,
وهذا خطأمنهم, وخطرعليهم,والله تعالى أعلم.
عبداللطيف سراج الدين

شكرا لك ولمرورك