المثليون في الإنجيل

المثليون في الإنجيل : إن موقف الإسلام من المخالفين لشرع الله تعالى بين ,لقول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في الحديث الصحيح :رواه أبوداود وصححه الألباني رحمهما الله تعالى :"حدثنا عبد الله بن محمد بن علي النفيلي ثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به قال أبو داود رواه سليمان بن بلال عن عمرو بن أبي عمرو مثله ورواه عباد بن منصور عن عكرمة عن بن عباس رفعه ورواه بن جريج عن إبراهيم عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس رفعه. وفي الصحيح : حدثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم:أنه لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء. إلا أن سحاق النساء لا يوجب القتل في الفقه الاسلامي ,وإنما فيه حسب علمي التأديب .

المثليون في الإنجيل: حكمهم القتل حسب نص ورد في رسالة "بولس"قا ل فيه :" لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِعَلَى جَمِيعِ فُجُورِالنَّاسِ وَإِثْمِهِمِ، الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ .19 إِذْمَعْرِفَةُاللهِ ظَاهِرَةٌفِيهِمْ، لأَنَّ اللهَ أَظْهَرَهَالَهُمْ،21 لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَالْمَنْظُورَةِتُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَا لَمِ مُدْرَكَةًبِالْمَصْنُوعَاتِ،قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَوَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَعُذْرٍ . 21 لأَنَّهمْ لَمَّاعَرَفُوااللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ،بَلْ حَمِقُوافِي أَفْكَارِهِمْ،وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ .22 وَبَيْنَمَاهُمْ يَزعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُصَارُواجُهَلاَءَ،23 وَأَبْدَلُوامَجْدَاللهِ الَّذِي لاَيَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِالإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى،وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ،وَالزَّحَّافَاتِ . 24 لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًافِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ،لإِهَانَةِأَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ . 25 الَّذِينَ اسْتَبْدَ لُواحَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ،وَاتّقَوْا وَعَبَدُواالْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ،الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ آمِينَ . 26 لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِالْهَوَانِ،لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَا لَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ،27 وَكَذلِكَ الذُّكُورُأَيْضًاتَارِكِينَ اسْتِعْمَا لَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعغلُوا بِشَهْوَتِهِم بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ،فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَذكُورًا بِذُكُورٍ،وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ28 وَكَمَا لَمْيَسْتَحْسِنُواأَنْ يبُْقُوااللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ،أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوامَالاَيَلِيق. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًاوَشَرّوَطَمَعٍ وَخُبْثٍ،مَشْحُونِينَ حَسَدًاوَقَتْلاً وَخِصَامًاوَمَكْرًاوَسُوءًا،31 نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ،مُبْغِضِينَِ للهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ،مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا،غَيْرَطَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ،31 بِلا فَهمٍ وَلاَعَهْدٍوَلاَحُنُوٍّوَلاَرِضىً وَلاَرَحْمَةٍ . 32 الَّذِينَ إِذْعَرَفُواحُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوجِبُونَ الْمَوْتَ،لاَيَفْعَلُونَهَافَقَطْ،بَلْ أيْضًايُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ… .

فبولس يحكم عليهم بموجب شرعهم بالموت ,لأنهم ليسوا ملح الأرض ,وإنما هم كارثة على الأخلاق ,والأديان , والنظام الاجتماعي ,والناس أجمعين ,فقد عاقب الله تعالى قوم لوط عليه السلام عقابا قطع دابرهم ,يصوره قول الله تعالى:" فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ".يعني قرية لوط عليه السلام ,والتي كانت تعمل الفواحش ,ولقد سجل الإنجيل خروج لوط من هذه القرية الظالمة , بعد أن أمربالخروج ليكون من النا جين فقال:"29 وَلكِنَّ الْيَومَ الَّذِي فِيهِ خَرَجَ لُوطٌ مِنْ سَدُومَ،أَمْطَرَنَارًاوَكِبْرِيتًامِنَ السَّمَاءِفَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ . 31 هكَذَايَكُونُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يُظْهَرُابْنُ الإِنْسَانِ " إشارة الى عذاب مماثل سينال المثليين وغيرهم ,عند نزول السيد المسيح عليه السلام , ليطبق شرع الله الذي أهمله الناس وركبوا أهواءهم ,وأحلوا مكانه أكل الربا ,ومنع الزكاة ,وتزوجوا زواجا محرما في كل الديانات السماوية ....

و الخلاصةهي: بما أن الشرعين الاسلامي والمسيحي يحرمان اكتفاء الرجل بالرجل ,والمرأة بالمرأة ,فعلى الدول فسخ كل زواج باطل لعدم شرعيته ,قبل أن ينزل العقاب من السماء كما نزل على قوم لوط عليه السلام , فمن آوى مثليا وهو في حالة زواج بمثله ,فقد عرض دولته الى عقاب إلهي لاندري متى يأتي ,ولا كيف ياتي ,ولا حجم خصارته .

عبداللطيف سراج الدين