لقد تعود محبو معرفة الحقيقة ، أن يقوموا بانفسهم
من التحقق من صدق الخبر وكذبه ، غير مكتفين بوصف
الاخرين ، ومن هذا النوع صاحب كتاب : الانجيل و50
تناقضا ، وهو منشور بموقع التسوق بالانترنيت ، كتب
بالانجليزية ، ومثله كتاب الإنجيل و101 تناقضا...
وبالفرنسية كتاب في نفس الموضوع ، نشر بموقع
(babalio) الذي يروج للكتب ، ويفتح المجال للنقد ،
ولقد كتب وحاضر السيد ديدات رحمه الله تعالى كثيرا
في نفس الموضوع ، لذلك توصل الى أنه يوجدبالانجيل
خمسون الف تناقضا ، ولقد تركت كل الدراسات جانبا ،
ودخلت برأيي الخاص الى الانجيل ، فوجد أن كل الدراسات
على حق ، ذلك أن الانجيل كتب فيه الخاص والعام ، والمختص
وغيرالمختص ، وجاء جامعوه فلم يفرقوا بين الاقوال الضالة
والمهتدية ، لذا ضموا اقوالا كاذبة ، توله البشر، وتدعي لله ولدا...
وتترك بصمات التزوير، مثل قولهم ادم ابن الله ، وينسون ويقولون :
قال الرب : يا اسرائيل ، انت ابني البكر...وكل هذا موجود بالعهد
القديم . اما العهد الجدي فقد ضمنه البعض اقوالا مماثلة ،
ليشبه العهد القديم ، فقالوا عيسى ابن الله...ورد على بعضهم
بقوله الكريم : انت قلت....اي انا لا اقول إني ابن الله تعالى ....
وقد اورد انجيل متى تناقضات ، منها قوله بأن عيسى رفعته
سحابة الى السماء فلم يصلب ، ثم قال بانه اخذ وصلب ، وبعد
ثلاثة ايام دفن.... ولا عجب ا ن نجد مثل هذه التناقضات داخل
الإنجيل ، فقد عدوا من الاناجيل رسائل لوق، التي كان يبعث
بها الى صديق له !!! وعدوا من الإنجيل ما كتبه بولس ، رغم
انه اعترف بأن إنجيله لم يتلقه عن شخص ، وإنما اخذه
مباشرة في المنام عن عيسى عليه السلام !!! وهل
هذا كلام يصدقه العقل السليم ? وكذلك المنامات
التي رآها يوحنا ، وادرجت ضمن الانجيل...
ولقد جاء في العهد القديم ما هو ادهى ، ذلك انهم زعموا
ان الرب قال لموسى : إني جعلتك الها....
ولقد شاهد برنابا مثل هذه الاكاذيب التي روج
لها بولس وغيره ، فتصدى لهم بحرب كلامية...
كما الف انجيلا يعد اصح ما كتب في
الموضوع
عبداللطيف سراج الدين
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء