صورة مسيحية,تعبرعماورد في قصة
آدم وحواء,عليهما السلام
قال الله تعالى :
فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ
( وما بالصورة المسيحية,يدل
على أن القصة واحدة في الكتب
السماوية الثلاثة)
____________
مع مذاهب الكنيسة:
الإصلاح البروتيستاني,يحاول أن يظهرفي صورته البشرية,ولكنه لا يسلم من قرارات نيقية,التي ابتدعت خطئة الثالوث,إذ اعتبرت أن الله,والمسيح,وروح القدس,شيئ واحد!!!وهذا
شيء رفضه رجال الدين ,الذين حضروا اجتماع نيقية,إلا من نافق الأمبراطور,أو كان في صفه...لهذا قام بعض الملوك المسيحيين,يقاومون الفكرة الخاطئة,فنشرواالتوحيدبألمانيا,والبرتغال,وإسبانيا, والمغرب,والجزائر.. ومن الآداب الإسلامية,أن نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام,لايقبل أن يقال مثلا: قال الله ومحمد...فلا بد من فاصل بين الإسمين الكريمين ,تأدبا مع الله تعالى ,لأن العبد عبد وإن علا,والرب رب وإن تواضع...فليس من الأدب التسوية بين الله وعبده..حتى في سياق الكلام,
علينا أن نقول مثلا: قال الله تعالى ,وقال محمد عبده عليه السلام.أما أن نقول عيسى ,وروح القدس ,والله,هم جميعاجوهر واحد,فهذه وقاحة وسوء أدب...ولقد قام البروتستانتيون بإصلاحات,ولكنهم لم يتمواالعمل,فقدرفضواالمناصب الكنسية,لأنها في الحقيقة مغرية,موقعة في الغرور, لأن صاحبهاو,
قديظن أنه أصبح مفوضامن الله تعالى يفعل مايشاء,وأنه ذوبركة عظيمة,وأن البابا,أوالكاردينال...معصومان من الخطإ,وأنهما يغفران الذنوب,وأنهما يطهران من يشاءا...هذاافتراء على الله تعالى ,جعل المصلحين الجدد يرفضونه...ومثل هذا الخطأ يقع فيه المسلمون الشيعة,لأن أغلبهم جهال,فهم يقولون بعصمة إمامهم ,وأنه خليفةالمهدي المنتظر,وأنه ينزل الغيث,ويتصرف في الكون نيابة عن الله تعالى ...وهكذايقول بعض غلاة المتصوفة...وكأن للكون عدة آلهة,ومدبرين,وهذا ما نفاه الله تعالى ,فقد بين لنا أنه لا شريك له في الملك والتسيير...وما قاله النصارى في حق عيسى,وأنه إله,وأن موسى كذلك إله..فباطل...وكذلك قول اليهود: موسى إله...
ذلك أن بالإنجيل قولا مكذوبا على الله تعالى,وهو قولهم :يقول الله:ياموسى إني جعلتك إلهالفرعون...وهم جميعايقولون: إسرائيل ابن الله ,وآدم ابن الله,ويقول النصارى عيسى ابن الله...
والحق المعول عليه,هو أن يرفض الجميع قول
مجمع نيقية,وقول بولس ,وقول مؤلهي البشر,
والحجر,والشجر,والكواكب,والشياطين...وقول
الشيعة في أئمتهم,وقول الصوفية في أقطابهم
ومن يسمونه العارف ,الذي يظنون أنه
بلغ مرتبة المعفى عنه من التكاليف!!! وكأن
العبادة فيها تقاعد...إن الإسلام ,والمسيحية,
واليهودية,أديان فيهاحقائق متشابهة,مثل حكاية
آدم وحواء,عندما ارتكباالذنب,وبدت لهماسوآتهما,
وطفقا يجمعان عليهما ورق الجنة..كما يظهر
في الصورة التي يرسمها النصارى,والتي تجسد
ماعندهم في كتبهم,ومثل سورة البقرة,ومثل
حكاية قوم لوط عليه السلام...فهي حقائق
ثابتة في كل الكتب السماوية,ولكنهاتحرفت
في العهدالقديم,والعهدالجديد,فجاء الإسلام
مصححا...فلا فرق بين الإسلام ,والنصرانية,
واليهودية,إلا في التحريف,فمن اتبع القرآن ,
كان على الدين الصحيح,الذي دعت إليه الديانات
السماوية الثلاثة الأصلية,لاالمحرفة.
عبداللطيف سراج الدين
مع مذاهب الكنيسة:
الإصلاح البروتيستاني,يحاول أن يظهرفي صورته البشرية,ولكنه لا يسلم من قرارات نيقية,التي ابتدعت خطئة الثالوث,إذ اعتبرت أن الله,والمسيح,وروح القدس,شيئ واحد!!!وهذا
شيء رفضه رجال الدين ,الذين حضروا اجتماع نيقية,إلا من نافق الأمبراطور,أو كان في صفه...لهذا قام بعض الملوك المسيحيين,يقاومون الفكرة الخاطئة,فنشرواالتوحيدبألمانيا,والبرتغال,وإسبانيا, والمغرب,والجزائر.. ومن الآداب الإسلامية,أن نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام,لايقبل أن يقال مثلا: قال الله ومحمد...فلا بد من فاصل بين الإسمين الكريمين ,تأدبا مع الله تعالى ,لأن العبد عبد وإن علا,والرب رب وإن تواضع...فليس من الأدب التسوية بين الله وعبده..حتى في سياق الكلام,
علينا أن نقول مثلا: قال الله تعالى ,وقال محمد عبده عليه السلام.أما أن نقول عيسى ,وروح القدس ,والله,هم جميعاجوهر واحد,فهذه وقاحة وسوء أدب...ولقد قام البروتستانتيون بإصلاحات,ولكنهم لم يتمواالعمل,فقدرفضواالمناصب الكنسية,لأنها في الحقيقة مغرية,موقعة في الغرور, لأن صاحبهاو,
قديظن أنه أصبح مفوضامن الله تعالى يفعل مايشاء,وأنه ذوبركة عظيمة,وأن البابا,أوالكاردينال...معصومان من الخطإ,وأنهما يغفران الذنوب,وأنهما يطهران من يشاءا...هذاافتراء على الله تعالى ,جعل المصلحين الجدد يرفضونه...ومثل هذا الخطأ يقع فيه المسلمون الشيعة,لأن أغلبهم جهال,فهم يقولون بعصمة إمامهم ,وأنه خليفةالمهدي المنتظر,وأنه ينزل الغيث,ويتصرف في الكون نيابة عن الله تعالى ...وهكذايقول بعض غلاة المتصوفة...وكأن للكون عدة آلهة,ومدبرين,وهذا ما نفاه الله تعالى ,فقد بين لنا أنه لا شريك له في الملك والتسيير...وما قاله النصارى في حق عيسى,وأنه إله,وأن موسى كذلك إله..فباطل...وكذلك قول اليهود: موسى إله...
ذلك أن بالإنجيل قولا مكذوبا على الله تعالى,وهو قولهم :يقول الله:ياموسى إني جعلتك إلهالفرعون...وهم جميعايقولون: إسرائيل ابن الله ,وآدم ابن الله,ويقول النصارى عيسى ابن الله...
والحق المعول عليه,هو أن يرفض الجميع قول
مجمع نيقية,وقول بولس ,وقول مؤلهي البشر,
والحجر,والشجر,والكواكب,والشياطين...وقول
الشيعة في أئمتهم,وقول الصوفية في أقطابهم
ومن يسمونه العارف ,الذي يظنون أنه
بلغ مرتبة المعفى عنه من التكاليف!!! وكأن
العبادة فيها تقاعد...إن الإسلام ,والمسيحية,
واليهودية,أديان فيهاحقائق متشابهة,مثل حكاية
آدم وحواء,عندما ارتكباالذنب,وبدت لهماسوآتهما,
وطفقا يجمعان عليهما ورق الجنة..كما يظهر
في الصورة التي يرسمها النصارى,والتي تجسد
ماعندهم في كتبهم,ومثل سورة البقرة,ومثل
حكاية قوم لوط عليه السلام...فهي حقائق
ثابتة في كل الكتب السماوية,ولكنهاتحرفت
في العهدالقديم,والعهدالجديد,فجاء الإسلام
مصححا...فلا فرق بين الإسلام ,والنصرانية,
واليهودية,إلا في التحريف,فمن اتبع القرآن ,
كان على الدين الصحيح,الذي دعت إليه الديانات
السماوية الثلاثة الأصلية,لاالمحرفة.
عبداللطيف سراج الدين
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء