كتب غيراسلامية :
يمتازالكتاب اللبنانيون القصاصون ، مثل جبران ،
ومثل وجرجي زيدان....باسلوب جذاب ، فقد
يلهيك الاخيرمثلا عن النوم ، فلا تفارق قصته
إلا بعد السادسة صباحا ، هذا اذا كنت مراهقا...
اما جبران فكان بكلماته القصيرة المنتقاة ، يعجب
طلاب الاعدادي وطبقة الأحداث...لاسلوبه
الشعري ، وخياله الموظف لاجزاء الطبيعة...
ولكن الجمال لا يدوم عند هؤلاء الكتاب المسيحيون ،
للتحول المفاجئ لعناصرالتركبة الكلامية ، الى خرافة
الخلط التاريخي ، وتناقض الأفكار، وتزويرالحقائق ،
لهذا كان بعض الأساتذة المصريين ، ينبهون الطلبة
الى خطرقصص جرجي زيدان ، المحرفة لحقائق
التاريخ .....والادهى منه في نظري ، هوكتابات
جبران الميالة الى نشرالفكرالمسيحي عبرقصصه ،
ومن خلال عبوره بالكلمة أجواء تحاول تزيين
المتناقضات ، وترتيب التحريفات ترتيبا يظن
معه الغمرأن ما يقوله حق...والواقع أن جبران
لا ياتي بجديد ، عندما يخوض في قضايا الإنجيل ،
خذ مثلا كتابه (يسوع ابن الإنسان) ، فهوفي البداية
يحاول الابتعاد عن فكرة كون يسوع ابن الله...معتمدا
على كلمات نطق بها السيد المسيح عليه السلام ،
وهي تؤكد انه ابن الانسان ، وقد يزيد عددها
عن المائة...ثم يحشركلاما كثيرا من الانجيل ،
بتناقضاته وتنافره مع المنطق السليم ، والطبع
الكريم ، فهومثلا من العنوان المنطقي السليم ،
يسوع ابن الإنسان ، الى عنوان فرعي داخل
المجموعة المتعارضة ، يقول : فلان اخ الرب !!!
اي رب ? إن الرب واحد لا اخ له....لهذا اقول
لمن يشتري كتب جبران وجرجي زيدان ،
وامثالهم من المسيحيين ، غيرالقادرين على
التمييزبين الخطأ والصواب : احذروا هذا
اللون من الكتابة ، إنه ارهاب ثقافي ، لأنه
يؤدي الى الجحيم....ولأن من اعتقد اعتقاد
غيرالمسلمين فهوخاطئ....
عبداللطيف سراج الدين
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة،هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء