من باب التناصح المأمور به شرعا ,
في قول الله تعالى : يا أيها الناس ,
إنا خلقناكم من ذِكر وأنثى , وجعلناكم
شعوبا وقبائل لتعارفوا, إن أكرمكم
عند الله أتقاكم ....وقال تعالى : وتعاونوا
على البر والتقوى , ولا تعاونوا على
الإثم والعدوان....(فعلينا الا نتحارب ,
والا نقر القبائح , من أفلام جنسية , وصور
خليعة , وزواج مثلي....,قلت من باب
التناصح أقول :
تناقضات دالة على التزوير:
من التناقضات الواردة في
الإنجيل , ما جاء في
العهد القديم , ففي :
سفر
صَمُوئِيلَ الثَّانِي
الأصحَاحُ
الأَوَّلُ
1وَكَانَ بَعْدَ مَوْتِ شَاوُلَ
وَرُجُوعِ دَاوُدَ
مِنْ مُضَارَبَةِ الْعَمَالِقَةِ، أَنَّ دَاوُدَ
أَقَامَ فِي
صِقْلَغَ يَوْمَيْنِ. 2وَفِي
الْيَوْمِ الثَّالِثِ إِذَا بِرَجُل
أَتَى مِنَ
الْمَحَلَّةِ مِنْ عِنْدِ شَاوُلَ وَثِيَابُهُ مُمَزَّقَةٌ
وَعَلَى
رَأْسِهِ تُرَابٌ. فَلَمَّا جَاءَ إِلَى دَاوُدَ خَرَّ
إِلَى الأَرْضِ
وَسَجَدَ. 3فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ: «مِنْ أَيْنَ
أَتَيْتَ؟» فَقَالَ لَهُ: «مِنْ مَحَلَّةِ
إِسْرَائِيلَ نَجَوْتُ».
4فَقَالَ
لَهُ دَاوُدُ: «كَيْفَ كَانَ الأَمْرُ؟ أَخْبِرْنِي».
فَقَالَ: «إِنَّ الشَّعْبَ قَدْ هَرَبَ مِنَ
الْقِتَالِ، وَسَقَطَ
أَيْضًا
كَثِيرُونَ مِنَ الشَّعْبِ وَمَاتُوا، وَمَاتَ
شَاوُلُ
وَيُونَاثَانُ ابْنُهُ أَيْضًا». 5فَقَالَ دَاوُدُ
لِلْغُلاَمِ الَّذِي أَخْبَرَهُ: «كَيْفَ
عَرَفْتَ أَنَّهُ
قَدْ مَاتَ
شَاوُلُ وَيُونَاثَانُ ابْنُهُ؟» 6فَقَالَ الْغُلاَمُ
الَّذِي
أَخْبَرَهُ: «اتَّفَقَ أَنِّي كُنْتُ فِي جَبَلِ
جِلْبُوعَ
وَإِذَا شَاوُلُ يَتَوَكَّأُ عَلَى رُمْحِهِ، وَإِذَا
بِالْمَرْكَبَاتِ
وَالْفُرْسَانِ يَشُدُّونَ وَرَاءَهُ. 7فَالْتَفَتَ
إِلَى وَرَائِهِ فَرَآنِي وَدَعَانِي فَقُلْتُ:
هأَنَذَا.
8فَقَالَ
لِي: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: عَمَالِيقِيٌّ أَنَا.
9فَقَالَ
لِي: قِفْ عَلَيَّ وَاقْتُلْنِي لأَنَّهُ قَدِ اعْتَرَانِيَ
الدُّوَارُ، لأَنَّ كُلَّ نَفْسِي بَعْدُ فِيَّ.
10فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ
وَقَتَلْتُهُ لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّهُ لاَ
يَعِيشُ بَعْدَ سُقُوطِهِ،
وَأَخَذْتُ الإِكْلِيلَ الَّذِي عَلَى رَأْسِهِ
وَالسِّوارَ
الَّذِي عَلَى ذِرَاعِهِ وَأَتَيْتُ بِهِمَا
إِلَى سَيِّدِي
ههُنَا». 11فَأَمْسَكَ دَاوُدُ
ثِيَابَهُ وَمَزَّقَهَا، وَكَذَا
جَمِيعُ الرِّجَالِ الَّذِينَ مَعَهُ. 12وَنَدَبُوا
وَبَكَوْا
وَصَامُوا إِلَى الْمَسَاءِ عَلَى شَاوُلَ
وَعَلَى
يُونَاثَانَ ابْنِهِ، وَعَلَى شَعْبِ الرَّبِّ
وَعَلَى
بَيْتِ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُمْ سَقَطُوا
بِالسَّيْفِ. 13ثُمَّ
قَالَ دَاوُدُ لِلْغُلاَمِ الَّذِي أَخْبَرَهُ:
«مِنْ أَيْنَ
أَنْتَ؟» فَقَالَ: «أَنَا ابْنُ رَجُل غَرِيبٍ،
عَمَالِيقِيٌٍّ».
14فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ: «كَيْفَ
لَمْ تَخَفْ أَنْ تَمُدَّ يَدَكَ
لِتُهْلِكَ مَسِيحَ الرَّبِّ؟».15ثُمَّ
دَعَا دَاوُدُ وَاحِدًا
مِنَ الْغِلْمَانِ وَقَالَ: «تَقَدَّمْ.
أَوْقِعْ بِهِ». فَضَرَبَهُ
فَمَاتَ. 16فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ:
«دَمُكَ عَلَى رَأْسِكَ
لأَنَّ فَمَكَ شَهِدَ
عَلَيْكَ قَائِلاً: أَنَا قَتَلْتُ مَسِيحَ الرَّبِّ».
وجاء في أخبار الأيام الأول :
الأصحَاحُ الْعَاشِرُ
1وَحَارَبَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ إِسْرَائِيلَ،
فَهَرَبَ
رِجَالُ
إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَسَقَطُوا
قَتْلَى فِي
جَبَلِ جِلْبُوعَ. 2وَشَدَّ الْفِلِسْطِينِيُّونَ
وَرَاءَ
شَاوُلَ وَوَرَاءَ بَنِيهِ، وَضَرَبَ
الْفِلِسْطِينِيُّونَ يُونَاثَانَ
وَأَبِينَادَابَ وَمَلْكِيشُوعَ
أَبْنَاءَ
شَاوُلَ. 3وَاشْتَدَّتِ الْحَرْبُ عَلَى شَاوُلَ
فَأَصَابَتْهُ رُمَاةُ الْقِسِيِّ، فَانْجَرَحَ
مِنَ الرُّمَاةِ.
4فَقَالَ
شَاوُلُ لِحَامِلِ سِلاَحِهِ: «اسْتَلَّ سَيْفَكَ
وَاطْعَنِّي
بِهِ لِئَلاَّ يَأْتِيَ هؤُلاَءِ الْغُلْفُ وَيُقَبِّحُونِي».
فَلَمْ يَشَأْ حَامِلُ سِلاَحِهِ لأَنَّهُ خَافَ
جِدًّا. فَأَخَذَ
شَاوُلُ السَّيْفَ وَسَقَطَ عَلَيْهِ. 5فَلَمَّا
رَأَى
حَامِلُ
سِلاَحِهِ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ شَاوُلُ، سَقَطَ
هُوَ أَيْضًا
عَلَى السَّيْفِ وَمَاتَ. 6فَمَاتَ شَاوُلُ
وَبَنُوهُ الثَّلاَثَةُ وَكُلُّ بَيْتِهِ،
مَاتُوا مَعًا......
فالرواية الأولى تالف ما في
الثانية , بمعنى
أن العهد القديم ككتاب تاريخ
, وقع فيه ما يقع
في كل كتب التاريخ ,إذَ نجد
للواقعة روايتين
أو أكثر, كما في جرب الباسوس
, وداحس
والغبراء , وموت فلان
وفلان....وهـذَا يثبت
تحريفا طال الإنجيل , بصفة لا
تقبل الشك ,
مما يجعله كتابا لا يصلح لأن
يكون كتاب
ديانة صحيحة ,,,وهـذَه أدلة
أخرى على أنه
أصبح ديانة شرك وخرافة ...
جاء في الاصحا ح الخامس عشر, من صموئيل الأول:
10وَكَانَ
كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى صَمُوئِيلَ قَائِلاً:
11«نَدِمْتُ
عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا،
لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ
كَلاَمِي».
هل يعقل أن يندم الرب تعالى ؟
إن الندم من
صفات البشرومن في مرتبتهم ,
من الكائنات
التي تجهل المستقبل , أما
الإله فإنه تبارك وتعالى ,
يعلم السر وما هو أخفى من
السر, ويعلم غيب
السماوات والأرض , فكيف يندم
وقد علم ما سيكون ؟
ومن شركيات المحرفين قولهم
على لسان الله تعالى :
في سفر خروج 8
الأصحَاحُ السَّابعُ
1فَقَالَ الرَّبُّ
لِمُوسَى: «انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ
إِلهًا لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ أَخُوكَ
يَكُونُ نَبِيَّكَ.
(هل يعل الله تعالى
معه إلها آخر؟
أيصح أن يكون في
الوجود إلهان ؟ أيصح أن يحارب
الله تعالى تعدد
الآلهة , وينصب موسى عليه السلام
إلها ؟ إن التحريف
والتزوير واضحان في الإنجيل بصفة
عامة .. ومن باب
التناصح أقول : لا تعولوا على كتاب
متناقض , مليئ بالشرك
والخرافة , إنكم إن اعتمدتم عليه
ألقاكم في الجحيم ,
يوم تظهر الحقيقة , فإذَا أعجبتم به
فأنتم أحرار .....
عبدالطيف سراج الدين
1 التعليقات:
إضغط هنا لـ التعليقاتتبارك الله على الفقيه المحترم
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء